تم إنشاء الكلية بالقرار الوزارى رقم (1096) لسنة 1988 بالمقر الحالى تحت مسمى كلية المعلمين والمعلمات النوعية، بهدف إعداد معلمين ومعلمات حاصلين على مؤهل عال فى التخصصات النوعية للتربية الموسيقية والفنية والاقتصاد المنزلى للتدريس فى مراحل التعليم العام المختلفة 00 وأن تكون مدة الدراسة أربع سنوات تنتهى بالحصول على درجة البكالوريوس فى التربية فى تخصصات (التربية الموسيقية، الفنيه، والاقتصاد المنزلى)وان تبدأ الدراسة اعتبارا من العام الدراسى 88/1989، ثم أنشئ قسمى الإعلام التربوى وتكنولوجيا التعليم.
ثم اصدر السيد الأستاذ الدكتور/ وزير التعليم القرار رقم (638) بتاريخ 28/6/1989 بتعديل مسمى كليات المعلمين والمعلمات النوعية إلى كليات التربية النوعية.
وفى مارس 1989 صدر القرار رقم (183) بتشكيل المجلس الأعلى للكليات النوعية، وأوصى بالتوسع فى إنشاء كليات التربية النوعية.
وفى السنة التالية صدر القرار الوزارى رقم (150) لسنة 1990، والخاص بإنشاء الكليات النوعية ومن بين بنوده 00 المادة الخامسة: ” تنص على أن يكون من بين شروط القبول اجتياز الطالب امتحانات القدرات لشعب التخصص طبقاً لما يحدده مجلس الكلية وان يجتاز اللياقة لمهنه التدريس”.
وفى عام 1998م انضمت كلية التربية النوعية بأقسامها إلى جامعة عين شمس بموجب قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 329 لسنه 1998.
ثم صدر القرار الجمهورى رقم (326) لسنة 1998والخاص بفتح باب القبول للدراسات العليا دبلوم وماجستير ودكتوراه فى تخصص التربية الفنية العام والخاص وتبعه صدور القرار الوزارى رقم (159) لسنة 2002م بشأن إصدار لائحة الدراسات العليا لكلية التربية النوعية – جامعة عين شمس.
ثم انضمامها بعد ذلك إلى كلية التربية جامعة عين شمس تحت مسمى الأقسام النوعية، بموجب قرار رئيس الجامعة رقم (474) فى 18/10/2009 تنفيذاً لقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (317) لسنة 2009.
ثم صدور القرار الجمهورى رقم (265) لسنة 2012م، بإعادة كلية التربية النوعية إلى سابقتها وانفصالها عن كلية التربية جامعة عين شمس وفقاً لقرار رئيس الجمهورية رقم (809) لسنة 1975.
ونظراً للاحتياجات المتجددة للمجتمع عامة وسوق العمل بصفة خاصة، قامت الكلية بخطوات تجاه تطوير البرامج والخطط الدراسية وتحديثها على نحو مستمر بما يتسق وهذه الاتجاهات، وقد أسهمت الكلية منذ تخريج دفعته الأولى وحتى الآن في تلبية حاجة المجتمع من معلمي التربية الموسيقية والتربية الفنية ومثقفى الفن والاقتصاد المنزلى وتكنولوجيا التعليم والإعلام التربوى العام والخاص، كما ينتشر بعض الخرجين في مختلف المؤسسات الأخرى الفنية والثقافية والاجتماعية والصناعية وغيرها سواء في داخل الوطن أو خارجه، فضلاً عن اقتحام البعض لسوق العمل الحر، وقد حقق الكثيرون منهم نجاحات كما يؤدون أدوارهم بكل كفاءة واقتدار مسهمين بذلك في خدمة مجتمعهم وتحقيق أهدافه.